
مشاريعنا

"خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ".
[سورة التوبة الآية:103]
عن ابن عباس - رضى الله عنهما - أن رسول الله لما بعث معاذا إلي اليمن قال:"إنك تأتي قوما من أهل الكتاب ، فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله - وفى رواية: إلى أن يوحدوا الله - فإن هم أطاعوك لذلك، فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليله، فإن أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤحذ من أغنيائهم فترد علي فقرائهم، فإن هم أطاعوك لذلك، فإياك وكرائم أموالهم، واتق دعوة المظلموم، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب".
" أخرج الحديث البخاري ، ومسلم ، والنسائي ، وابن ماجه ، والدارمي ، وأحمد".




إن كسوة العيد تعد من البرامج الخيرية والإنسانية الرئيسة للجمعية، والتي يتم توزيعها على الأفراد والأسر المتعففة والأيتام خلال عيد الفطر، حيث يقدم أهل الخير من المحسنين والشركات الملابس لتوزيعها على الأسر المسجلة في الجمعية.
و قد حرصت الجمعية على توزيع الكسوة قبل حلول عيد الفطر بمدة كافية، وذلك لضمان حصول هذه الأسر على حاجاتها هي وأولادها من الكسوة، وكذلك الأيتام لإدخال الفرحة على قلوب الجميع خلال العيد.
و إشارة إلى أن الجمعية تعتزم المضي قدما لتعزيز هذا المشروع وتعميمه على طول أيام السنة وليس في العيد فقط، و صرّح المكلف بالإعلام والإتصال إلى أن الجمعية قامت بدور كبير في تقديم المساعدات للعديد من الأسر خلال شهر رمضان الكريم، عن طريق توزيع قفة رمضان ومستلزمات حلويات العيد .
وذكر أن الجمعية حرصت على توزيع القفة الرمضانية من أجل توفير المواد الغذائية الضرورية لهذه الأسر، .
وأوضح أن الجمعية عملت خلال حملتها الرمضانية على التواصل مع أهل الخير والمحسنين الذين يقدمون زكاتهم وصدقاتهم للجمعية، من أجل دعم ومساعدة الأسر ودعم مشروعاتها الخيرية والإنسانية المتنوعة.
ولفت إلى أن برامج ومشروعات الجمعية في رمضان لا تقتصر على لباس العيد والقفة الرمضانية فقط بل تتعداها إلى العديد من البرامج والمشروعات ...كهدية الحافظ للقرآن الكريم... و هدية الفائز في المسابقات الدينية .. و هدية الأرملة ...وكل هذا من أجل زرع الأمل في قلوب الأرامل والأيتام المحتاجين والأسر ذوات الدخل المحدود بأن هناك من يقف بجانبهم.