نظمت مؤسسة رحماء بينهم الخيرية، فرع رعاية اليتامى والعناية بالمسنين، مجموعة من الرحلات الإستجمامية والترفيهية للمسنين المسجلين لديها، بهدف تشجيعهم على الاندماج في المجتمع، واستغلال أوقاتهم بشكل مفيد وممتع.ويجدد لديهم الشعور بكونهم لايزالون جزءاً لا يتجزأ من المجتمع».

وشملت رحلات المسنين لشهر أكتوبر الماضي ، رحلة إلى أجمل واحات الصحراء بولاية غرداية ،وبالأخص مدينة زلفانة السياحية، التي تتمتع بمناظرها الطبيعية الخلابة ومياه حماماتها المعدنية والإستشفائية.

وأكد مسؤلو ا الجمعية ومنظميها عن أهمية كسر عزلة المسنين وإعادة دمجهم في المجتمع عبر أنشطة وفعاليات وبرامج متنوعة تتناسب مع ميولاتهم المختلفة. ولغبعاد هؤلاء المسنين عن المشاعر السلبية؛ مثل أن يعتقدوا أن دورهم في الحياة انتهى، أو أنهم غير مرغوب فيهم في الفعاليات الاجتماعية، وحتى إذا رغب أحدهم في الخروج، يحول دون ذلك حالته الصحية في بعض الأوقات، وعدم قدرته على التنقل وحيداً أو حاجته إلى وجود مرافق».

وأضاف «تعمل إدارة مؤسسة رحماء بينهم الخيرية مع كبار السن على أسس علمية وقواعد أخلاقية وفق برامج مسطرة من طرف مختصين إجتماعيين ذوي كفاءات من أجل تغير النمط السلبي الذي يعيشه بعض المسنين ومنحهم دعماً وتشجيعاً لإعادة دمجهم في المجتمع، وضمن مختلف الفعاليات والأماكن. ولاحظنا أن الرحلات الجماعية تسهم بشكل كبير في استعادتهم مشاعر حب الاستكشاف والتعلم، وتجعلهم على اتصال أكبر بالتطور الذي يشهده المجتمع، وأحدث ما تم تشييده من أماكن سياحية وترفيهية، وهو ما يعيدهم بشكل أفضل إلى حلقة التواصل المجتمعي، ويجدد لديهم الشعور بكونهم لايزالون جزءاً لا يتجزأ من المجتمع».